على غرار الشعب الجزائري تتبعت باهتمام بالغ وبكل روح مسؤولية خطاب الرئيس عبد المجيد تبون، وسجلت بارتياح استعداده وقراره بالعمل خلال عهدته الثانية على اطلاق حوار وطني مع كل الاطارات الوطنية الحية السياسية،الاقتصادية و كذلك الشباب الجزائري مهندس التغيير و احد البنات الأساسية للجزائر الجديدة المنتصرة.
الجزائر الحبيبة المنتصرة ستمر اذا بمرحلة جديدة حاسمة في تطورها السياسي،الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي والأمني، يجعلها اكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى كافة ابناءيها وبناتها لمواصلة بناءها في كنف السكينة و السلم والوئام و الاستقرار.
ومن أجل كل ذللك يتعين علينا بالعمل و الجاد و التشديد و الدفاع عن الوطن بأعز ما نملك من قوة و أن ننظم أنفسنا في جبهة وطنية واسعة و جدار صلب و العمل بكل ثقة اليد في اليد شعب،حكومة،جيش وطني شعبي،برلمان،احزاب سياسية،متعاملين اقتصاديين ،مجتمع مدني ،نخبة وطنية، من أجل تنمية و تطوير الجزائر الحبيبة المنتصرة المعززة،الأمينة،القوية، والمناهضة لعودة الاستعمار و الاحتلال للمنطقة.
مما يميز انطلاق العهدة الثانية للرئيس عبد المجيد تبون هو استعداد الشعب الجزائري احياء و اختفال بالذكرى 70 للندلاع ثورة نوفمبر المباركة التي بلورت تطلعات الشعب الجزائري و انارت درب كفاحه و نضاله من أجل الحرية و الاستقلال.
أن قدوسية ثورة نوفمبر 1954 و الوفاء القييم النبيلة للإنسانية تدفع بنا للاستماتة في الحفاظ و الدفاع بكل ما نملك من قوة و جهد و ايمان على وطننا الجزائر الحبيبة المنتصرة و لصون امانة الشهداء.
كبعد شعبي وطني تحت قيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني قائد الاعلى للقوات المسلحة سنجعل كذلك من احياء الذكرى70 لثورة نوفمبر محطة يتحرك فيها الشعب الجزائري الموحد المتضامن إلى جانب جيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يعتبر بمثابة العمود الدولة الضامنة السيادة الوطنية ،اليد في اليد لمجابهة و وقف المساعي المتعجرفة و الغير الاخلاقية و الغير المسؤولة الرامية إلى اضعاف الجزائر الجديدة المنتصرة كقوة اقليمية.
خلاصة مساهمتي هذه اغتم الفرصة لاجدد تهانية الخالصة و الصادقة للسيد الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية.
له مني أسمى عبارات التقدير و الإحترام
ادعو الله له أن يعطيه الصحة الجيدة والقوة و الجهد والمعين و الثبات و النصر و التوفيق في مهمته النبيلة السامية .. ابقاه دخرا للبلاد والعباد.
اغتتم هذه الفرصة گذلك لادعوكم اخويا بكل روح وطنية ان ترددو معي و تهتفو و تقولو معي بصوت عال الجزائر المنتصرة لنا و لا لغيرنا،الله يحفظ الجزائر الحبيبة الله يحمي الجزائر النوفمبرية و يبارك فيها و يزدها تقدما ونصرة وازدهارا في كنف السلم والسكينة و الأمان.
تحيا الجزائر شامخة حرة مستقلة معززة مكرمة ومتماسكة ومتضامنة ومنتصرة
الله يرحم الشهداء.
محرز العماري
مناضل حقوق الانسان والشعوب
ناشط في حركة المجتمع المدني الجزائري