شارك نائب رئيس المجلس، عضو المجموعة الاستشارية لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف بالإتحاد البرلماني الدولي UIP منذر بودن ،ممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي ، في الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية لمؤتمر رؤساء البرلمانات 2025 للعام، المنعقد يوم أمس الأربعاء 12 فيفري 2025، بمقر الامم المتحدة في نيويورك ، الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات لضمان تنظيم ناجح للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، تحت عنوان “تعزيز دور البرلمانات في مواجهة التحديات العالمية”.
وافتتحت الاجتماع تولياأكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وبحضور كورتناي رتاري، رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ.
وتمحورت بنود الاجتماع حول تحديد برنامج المؤتمر الذي سيجمع رؤساء برلمانات العالم شهر جويلية المقبل، لاسيما برامج الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية، وتمت مناقشة مشروع اللائحة الداخلية للمؤتمر ومشروع الإعلان الختامي للمؤتمر رفيع المستوى.
وفي تدخله خلال النقاش، أكد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن العالم يشهد أحداث وتغيرات دولية مفصلية، لا يمكن تجاهلها، وتفرض نفسها على جدول أعمال اللقاءات المتعددة الأطراف بما فيه مؤتمرنا القادم.
العالم على أبواب مرحلة جديدة عالم تتقوض فيه الشرعية الدولية، وتسعى أطراف الى اضعاف سيادة القانون الدولي وعلى فرض قدرتها على دفع أي أجندة ترغب فيها، وتعمل على إيقاف عمل مؤسسات الأمم المتحدة ومنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني) (أونروا)، وهو قرار يضر بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر.
وأضاف “إنه من الصعب تصور أن يعقد مؤتمر دون التطرق لأثر التغير السياسي العالمي من الديمقراطية الليبرالية وغيرها من التعريفات، إلى ما نشاهده الآن والذي قد يوصف نظام بمنطلقات لا تستند على القانون الدولي العام ولا على المؤسسات الدولية التي تنظم تلك الأحوال”.
ودعا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، المشاركين كبرلمانيين ممثلين للشعوب لدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة، واستنكار سياسات الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والاعتداء على الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، مؤكدا على أهمية إدراج مناقشة خلال المؤتمر وطرح البدائل حول ظاهرة صعود الأحزاب المتطرفة، وخطاباتها السياسية الداعية الى التمييز، وكراهية الأجانب والمعاداة.
كما أكد على ضرورة إصلاح نظام الأمم المتحدة، وسعي لتوسيع عضوية مجلس الأمن بما يسمح بتمثيل أكثر عدلا لكل شعوب العالم ومنها الشعوب الإفريقية.
وخلص إلى القول “إننا نحتاج اليوم إلى تقدير العوامل التي تساهم في إرساء السلام، بأن يكون الجميع سواسية أمام القانون، وتكون أنظمة العدالة موثوقة، وتحمي القوانين العادلة والفعالة حقوق الناس، ونسعى الى تحقيق الرفاه للشعوب في اطار تنمية شاملة مستدامة سمتها التضامن والتعاون الدولي”.
وللإشارة ، في مشروع إعلان المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات 2025 تضمن مقترحات تقدم بها إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني خلال الاجتماعين السابقين لذات اللجنة التحضيرية .