التقى الوزير الأول نذير العرباوي، بكل من رئيس غينيا بيساو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، على هامش أشغال مؤتمر القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أشغالها يوم أمس السبت، بالعاصمة الغامبية بانجول، بحسب بيان لمصالح الوزير الأول.
التقى الوزير الأول ممثلا لرئيس الجمهورية برئيس غينيا بيساو، عومارو سيسوكو أومبالو، الذي حمله تحياته الأخوية لرئيس الجمهورية، مجددا التأكيد على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء المحادثات الهامة والمثمرة التي جمعتهما خلال زيارته للجزائر شهر أوت 2022.
كما التقي العرباوي، بالمناسبة، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، وتطرق معه إلى التطورات التي تشهدها العلاقات الدولية والإقليمية وسبل مواصلة العمل من أجل تعزيز التضامن والدعم الإفريقي للقضية الفلسطينية.
وتبادل الطرفان، وجهات النظر حول أبرز التطورات على الصعيد الإفريقي والآفاق المستقبلية للاتحاد الأفريقي.
وعلى هامش المؤتمر أيضا، أجرى العرباوي محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني حيث تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في ليبيا.
وأعرب الكوني عن تقديره لدعم الجزائر المستمر لجهود التوصل إلى حل سياسي مستديم يحفظ لليبيا وحدتها، وسيادتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في استعادة الأمن والاستقرار مع دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة.
ولدى تطرقهما للأوضاع الإقليمية، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024، كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، السيد قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي حيث أكد الجانبان تمسكهما بهذا الإطار الثلاثي الذي يخدم مصالح الدول الثلاثة التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة.