الحياة قصيرة جدًا، حيث تمر الأيام والأشهر دون أن نلاحظها، لقد مر عام بالفعل على وفاة المرحوم سي محمد الأمين مساعيد، الأمين العام للرئاسة، الذي ترك كل من يحبونه، وهم كثيرون.
ترك المرحوم محمد الأمين مساعيد وراءه فراغًا كبيرًا، سواء لأبنائه وعائلته بأكملها أو لجميع من عرفوه، وتعاملوا معه، ووجدوا فيه الرجل الرحيم، النزيه، الكريم.
بعد عام من وفاته بعد مرض طويل، لا يزال سي الأمين حيًا في الأذهان، ولا تزال كرامته وأعماله الحسنة تُذكر كثيرًا، وتقدم كمثال لمن جاءوا بعده.
في هذا اليوم الصعب، يطلب أولاده من جميع من عرفوه أن يتذكروه بكلمة طيبة، وأن يدعو الله القدير أن يتغمده برحمته الواسعة.